الأربعاء، 27 فبراير 2013

الدواسر في الجزيره


بسم الله الرحمن الرحيم


:: المشائخ ال حنم (الحنمي) ::





كانت المره الاولى التي اسمع فيها عن هؤلاء القوم الكرام
اللذين يبعدون عنا في المنطقه و الجوار.

هي في قصيده لشاعر بن شامت الخليفي و الذي يقول في احد ابياتها

يا الحنمي راجع لنا بن ناجعه = قله كلامه لي مجرد واجعه

وكان ذلك قبل نحو 6 سنوات

وبعد ذلك بحثت في وقت متأخر فوجدت بعض المعلومات البسيطة
عن هؤلاء الكرام اتمنى ان تستفيدون منها.

مع قله مواردها

اخوكم سعيد الفياضي

نبدأ

بسم الله

نسبهم :

من ال زايد الدواسر

قدومهم الى شبوة
 :

قبل نحو ثلاثه قرون

حالتهم الاجتماعيه :

حضر عند الحضاره
بدو عند البداوه

مثلهم مثل الكثير من قبائل شبوة

اهتمامتهم :

رعي الابل فتجد ابلهم في كل وادي 
ويرعون في اماكن عديده وصلوا الى ابراد و الوديعه وكلها مناطق في السبعتين و حول السبعتين
ووسمهم هو s مقلوب.

مصهراتهم :

مع

العوالق.ال بريك.القراميش.المرادعه.بني هلال.ال ربيع

وغيرهم

تعدادهم و مواطنهم :

بضع مئات
و مطارحهم اسفل وادي جردان و منها
(اغثن.المكراب)
وليس لهم مراعي خاصه بهم وانما يتشاركون مع عدة قبائل في البادية التي حولهم.



---------------

واترككم الان مع
هذه القصيده لشاعر محمد الصوفي الحنمي
قالها في مطلع القرن العشرين.
وقد قالها بمناسبه قدوم احد ابناء الدواسر الى ال حنم في جردان.


مـــــــــــــــــــــــــن الليل سابع سندت بطن وادي ذلوله
بطن السليل ذي تعرفونه في سيح مجرود و نخله ضليله

وياسعد منهو جده زايد سليل المجد و عسى غمادته الجنه و لا هو دونها
وكمن رباعيه و شي ترضع النما و كـــــــــــــــــــــــمن صغيره يكذلونها
عند الـــــــــــــــــــــــزايدي يلذي ترفونهم و على كبير القوم بايرسلونها
من على جـــــــــــــــلهم ردود السلام يحصا حبوب المال ذي في تلومها
يامرحبا يـــــــــــــــــاذي على صلب جدي ماهبت العليا و ردت سمومها
حنا على زايـــــــــــــــــــد غرايس و دمنه رجال تلطم ما تلطم خشومها


الزايدي : نسبهم الى جدهم زايد الملطوم الازدي.

زايد : هو زايد الملقب بالملطوم و الاصح انما هو من ذريه الملطوم وهو عمرو مزيقياء
و الذي على اثر اللطمه على خده خرج وترك مارب.
وهي الخطه او الحيله التي وضعها لخروج قبائل الازد من مارب بعد ان علم ان السد سينهار
حيث قام من معه من بعض القبائل ببيع الارض و كل شيئ يملكون في مارب الى من بقي و على رأسهم
ابناء عمومتهم من حمير و قومهم الاخرين من بني كهلان وكان يقتضي عليه ان يخلق مكيده لكي يتم خروجهم من مارب بدون شكوك حول
ان السد سينهار و ما الى ذلك .
فجعل اباه عامر يلطمه و بعد ان لطمه هام عمرو مزيقياء على وجهه و اتجه الى المنطقه الواقعه بين تثليث و السليل و نجران.
وقال والده بعد ذلك اني لا احتمل فراق ابنني فلحقه ومن معه.بعد انا باعوا ماعندهم.
و بعد ذلك و اتى سيل العرم اللذي اضاع كل شيئ على من بقي.


ولكن الملطوم كما قيل في الكثير من الروايات هو جد زايد وهو مشهور و ذائع الصيت و اسمه

عمرو بن عامر الملقب بـ (مزيقياء.الملطوم)
ولقب مزيقياء لانه كان اذا اراد ان يدخل مجلسه رمى الرداء اللذي لا يلبسه الا مره على شجره فتمزق هذا الرداء
لذلك لقب بمزيقياء.


ملاحظة : و هناك في الجوف ال ذوي و يقال انهم من ال زيد الدواسر و هم اليوم في عداد دهم .


جمع و اعداد : سعيد الفياضي
حقوق النشر محفوظة


والله اعلم

وبالله التوفيق

و السلام عليكم و رحمة الله 

0 التعليقات:

إرسال تعليق